Amir AlHindi

<META http-equiv=refresh content=0;URL=https://www.facebook.com/AmircoGaming/>

Join the forum, it's quick and easy

Amir AlHindi

<META http-equiv=refresh content=0;URL=https://www.facebook.com/AmircoGaming/>

Amir AlHindi

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
Amir AlHindi


    أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار

    PRINCE
    PRINCE
    صآحٻ آلمۏقعے
    صآحٻ آلمۏقعے


    عدد المساهمات1135
    النقاط7417
    التقييم12
    تاريخ الميلاد1996-02-12
    تاريخ التسجيل2009-12-28
    العمر28
    الموقع الالكترونيprincecoffee.yoo7.com
    المهنهطالب
    المزاجGood Mode
    SMSمرحباً بالجميع
    الجنسMale
    الجنسية  أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  Sy10
    الابراجAquarius
    احترام القوانين100

      أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  Empty أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار

    Post by PRINCE Tue 10 Aug 2010, 6:11 am

      أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  081209114712lxulgp8


    أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار



    قال
    لي صديقي: أمس ضحكت زوجتي فأنا كنت أقرأ في الصباح سورة آل عمران، وخرجتُ
    لعملي، وإذا بي قبل النوم أقرأُ سورة هود.. فقالت: ما بك؟ أصبحتَ تتنقَّل
    بين السور على غير عادتك في ختم القرآن! هل لأنك تحب سورة هود أم أنك تقرأ
    وردك برموش عينيك..؟ قلت لها: سأحكي لكي لاحقًا، لكنها نامت.




      أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  11



    في
    الصباح كنَّا على موعدٍ عائلي، ولمَّا كانت زوجتي تتأخر في "الجهوزية"..
    فقد لبستُ ثياب الخروج، وأمرت الكبار بمساعدة الصغار وإنزال الشنط للسيارة.

    وسحبت كرسي وجلست
    بجوار باب الخروج، ومعي مصحفي، فكانت تتوقع مني أن أرفع صوتي وأصيح بصوتي
    الجهوري لها هيَّا.. تأخرتي.. لكنها كانت تسمع قراءة القرآن، وعند آيات
    الرحمة كنت أرفع صوتي فهمَّت زوجتي وقالت: سبحان الله ربنا يهدي.. أين
    موشحات الحِفاظ على الموعد وضرورة السرعة في "الجهوزية"؟ ضحكتُ وقلت لها:
    يكفي23 عامًا من النصائح.


    وكان لي موعد عند أحد الزبائن لكنه أبقاني في حجرة الجلوس نصف ساعة معتذرًا بأدب، فتناولت مصحفي وأنهيتً وردي.






      أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  11


    خرجتُ في مشوارٍ
    إلى وسط البلد بزحامها وضوضائها وزخمها أخذتُ ابني معي ليقود السيارة،
    وتناولت مصحفي ولم أحس بالزحام ولا الضوضاء ولا أي شيء بل السكون والراحة
    والسلام يملأ حياتي، لكن الدموع نزلت من عيني ليست دموع الفرح ولا دموع
    تأثُّري بالآيات الجليلة, إنما هي دموع الندم.. يا الله! كم فرطنا من
    ساعاتٍ، هل يُعقل أنني أختم القرآن في حوالي 5 أيام من ساعات الانتظار، هذه
    الأوقات التي كانت كلها توتُّر وتبرُّم وضيق وانزعاج.. فكم قصَّرتُ في حق
    نفسي..؟ هل يُعقل أنني أصبحت أحبُّ ساعات الانتظار!!.




      أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  11


    في انتظار الطعام
    ذلك الموعد المقدس الذي أحافظ عليه مع أولادي حين يتأخر الطعام كنت
    أنزعج.. لكني أمسكت مصحفي وعلا صوتي عند الآية ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ
    الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ (الإسراء: من
    الآية 82).


    قالت لي زوجتي:
    إن قراءتك هذه تركت انطباعًا طيبًا لدى الأولاد كلهم كبارًا وصغارًا، فهم
    بالرغم من أنهم يحفظون القرآن منذ الصغر إلا أن صوتك الطيب بحشرجته الخفيفة
    وإحساسك بالمعاني جعلهم يشتاقون لذلك، ويقولون: إنهم يتذكَّرون الآيات
    التي قرأتها ويقلدونك.

    أين أنت يا رجل..؟!.







      أصبحتُ أعشق ساعات الانتظار  10



    يا الله! نزلت
    عليَّ الملاحظة كالصاعقة، فكم قصَّرت في حقهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم
    يقول: "كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته".. فغياب القدوة في القرآن بالبيت
    وغياب القدوة في الأذكار والصيام والأوراد.. يجعل تعليماتك لهم بأداء
    أعمالهم التعبدية باهتةً ودون روح.. وتصبح التعليمات أمرًا من ضمن آلاف
    الأوامر التي يسمعونها صباحَ مساء.


    يا الله! كم ضيعت
    عليهم ساعات الطمأنينة والهدوء والسلام التي كان يحققها القرآن؟.. ضيعت
    عليهم الرحمة والنور ومباركة الملائكة.. ضيعت عليهم الشفاء وينابيع الخير
    والعطاء التي يمنحنا إيَّاها القرآن، أأنا السبب؟.. الله المستعان.. لكن
    عذرًا فأنا من سيزرع فيهم عشق ساعات الانتظار.. اللهم أكرمنا بكرم القرآن,
    وشرِّفنا بشرف القرآن, واجعلنا من أهله.

    ----------




    * من مذكرات داعية إسلامي *

      Current date/time is Sun 28 Apr 2024, 2:32 pm