Amir AlHindi

<META http-equiv=refresh content=0;URL=https://www.facebook.com/AmircoGaming/>

Join the forum, it's quick and easy

Amir AlHindi

<META http-equiv=refresh content=0;URL=https://www.facebook.com/AmircoGaming/>

Amir AlHindi

Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.
Amir AlHindi


    يعتنق الإسلام لكنه يخجل من السجود !!! ( صورته )

    PRINCE
    PRINCE
    صآحٻ آلمۏقعے
    صآحٻ آلمۏقعے


    عدد المساهمات1135
    النقاط7417
    التقييم12
    تاريخ الميلاد1996-02-12
    تاريخ التسجيل2009-12-28
    العمر28
    الموقع الالكترونيprincecoffee.yoo7.com
    المهنهطالب
    المزاجGood Mode
    SMSمرحباً بالجميع
    الجنسMale
    الجنسيةيعتنق الإسلام لكنه يخجل من السجود !!! ( صورته ) Sy10
    الابراجAquarius
    احترام القوانين100

    يعتنق الإسلام لكنه يخجل من السجود !!! ( صورته ) Empty يعتنق الإسلام لكنه يخجل من السجود !!! ( صورته )

    Post by PRINCE Tue 10 Aug 2010, 6:15 am

    الدكتور جيفري لانج Jeffrey Lang استاذ الرياضيات في جامعة كنساس الامريكية

    يعتنق الإسلام لكنه يخجل من السجود !!! ( صورته ) Jeffrey_Lang= 350) this.width = 350; return false;">




    ‘ في اليوم
    الذي اعتنقت فيه الإسلام ، قدّم إليّ إمامُ المسجد كتيباً يشرح كيفيةأداء
    الصلاة . غير أنّي فوجئتُ بما رأيتـُه من قلق الطلاب المسلمين ، فقد ألحّوا
    عليَّ بعباراتٍ مثل خذ راحتك لا تضغط على نفسك كثيراً من الأفضل أن تأخذ
    وقتك
    ببطء .. شيئاً ، فشيئاً …
    وتساءلتُ في نفسي ، هل الصلاة صعبةٌ إلى هذا الحد ؟
    لكنني تجاهلت نصائح الطلاب ،
    فقررت أن أبدأ فوراً بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها . وفي تلك الليلة ،
    أمضيت وقتاً طويلاً جالساً على الأريكة في غرفتي الصغيرة بإضاءتها الخافتة ،
    حيث كنت أدرس حركات الصلاة وأكررها ، وكذلك الآيات القرآنية التي سأتلوها ،
    والأدعية الواجب قراءتها في الصلاة . وبما أن معظم ما

    كنت سأتلوه كان باللغة العربية ،
    فقد لزمني حفظ النصوص بلفظها العربي ، وبمعانيها باللغة الانكليزية .
    وتفحصتُ الكتيّب ساعاتٍ عدة ، قبل أن أجد في نفسي الثقة الكافية لتجربة
    الصلاة الأولى . وكان الوقت قد قارب منتصف الليل ، لذلك قررت أن أصلّي صلاة
    العشاء ..


    دخلت الحمام ووضعت الكتيب على طرف
    المغسلة مفتوحاً على الصفحة التي تشرح الوضوء . وتتبعت التعليمات الواردة
    فيه خطوة خطوة ، بتأنٍّ ودقة ، مثل طاهٍ يجرب وصفةً لأول مرة في المطبخ .
    وعندما انتهيت من الوضوء ، أغلقت الصنبور وعدت

    إلى الغرفة والماء يقطر من أطرافي
    . إذ تقول تعليمات الكتيب بأنه من المستحب ألا يجفف المتوضئ نفسه بعد
    الوضوء . ووقفت في منتصف الغرفة ، متوجهاً إلى ما كنت أحسبه اتجاه القبلة .
    نظرت إلى الخلف لأتأكد من أنني أغلقت باب شقتي ، ثم توجهت إلى الأمام ،
    واعتدلت في وقفتي ، وأخذتُ نفساً عميقاً ، ثم رفعت يديّ ، براحتين مفتوحتين
    ، ملامساً شحمتي الأذنين بإبهاميّ . ثم بعد ذلك ، قلت بصوت خافت الله أكبر
    .
    كنت آمل ألا يسمعني
    أحد . فقد كنت أشعر بشيء من الانفعال . إذ لم أستطع التخلص من قلقي من كون
    أحد يتجسس علي . وفجأة أدركت أنني تركت الستائر مفتوحة .

    وتساءلت : ماذا لو رآني أحد الجيران ؟ تركتُ ما كنتُ فيه ، وتوجهتُ إلى النافذة . ثم جلت بنظري في الخارج لأتأكد من

    عدم وجود أحد . وعندما رأيت الباحة الخلفية خالية ، أحسست بالارتياح . فأغلقت الستائر ، وعدت إل منتصف الغرفة ..

    ومرة أخرى ، توجهت إلى القبلة ، واعتدلت في وقفتي ، ورفعت يدي إلى أن لامس الإبهامان شحمتي أذنيّ ، ثم همست الله أكبر .



    وبصوت خافت لا يكاد يُسمع ، قرأت
    فاتحة الكتاب ببطء وتلعثم ، ثم أتبعتـُها بسورة قصيرة باللغة العربية ، وإن
    كنت أظن أن أي عربي لم يكن ليفهم شيئاً لو سمع تلاوتي تلك الليلة ! . ثم
    بعد ذلك تلفظتُ بالتكبير مرةئأخرى بصوت خافت ، وانحنيت راكعاً حتى صار ظهري
    متعامداً مع ساقي ، واضعاً كفي على ركبتي . وشعرت

    بالإحراج ، إذ لم أنحن لأحد في
    حياتي . ولذلك فقد سررت لأنني وحدي في الغرفة . وبينما كنت لا أزال راكعاً ،
    كررت عبارة سبحان ربي العظيم عدة مرات.ثم اعتدلت واقفاً وأنا أقرأ سمع
    الله لمن حمده ، ثم ربنا ولك الحمد أحسست بقلبي يخفق بشدة ،


    وتزايد انفعالي عندما كبّرتُ مرةً أخرى بخضوع ، فقد

    حان وقت السجود . وتجمدت في مكاني
    ، بينما كنت أحدق في البقعة التي أمامي ، حيث .كان علي أن أهوي إليها على
    أطرافي الأربعة وأضع وجهي على الأرض لم أستطع أن أفعل ذلك ! لم أستطع أن
    أنزل بنفسي إلى الأرض ، لم أستطع أن أذل

    نفسي بوضع أنفي عل الأرض ، شأنَ
    العبد الذي يتذلل أمام سيده .. لقد خيل لي أن .ساقي مقيدتان لا تقدران على
    الانثناء . لقد أحسست بكثير من العار والخزي وتخيلت ضحكات أصدقائي ومعارفي
    وقهقهاتهم ، وهم يراقبونني وأنا أجعل من نفسي

    مغفلاً أمامهم . وتخيلتُ كم سأكون
    مثيراً للشفقة والسخرية بينهم . وكدت أسمعهم يقولون : مسكين جف ، فقد
    أصابه العرب بمسّ في سان فرانسيسكو ، أليس كذلك ؟ وأخذت أدعو: أرجوك ،
    أرجوك أعنّي على هذا .


    أخذت نفساً عميقاً ، وأرغمت نفسي
    على النزول . الآن صرت على أربعتي ، ثم ترددت لحظات قليلة ، وبعد ذلك ضغطت
    وجهي على السجادة . أفرغت ذهني من كل الأفكار وتلفظت ثلاث مرات بعبارة
    سبحان ربي الأعلى . الله أكبر . قلتها ، ورفعت من السجود جالساً على عقبي .
    وأبقيت ذهني فارغاً ، رافضاً السماح لأي شيء أن يصرف انتباهي .


    الله أكبر . ووضعت وجهي على الأرض مرة أخرى ..

    وبينما كان أنفي يلامس الأرض ، رحت أكرر عبارة سبحان ربي الأعلى بصورة آلية
    فقد
    كنت مصمماً على إنهاء هذا الأمر مهما كلفني ذلك . الله أكبر . و انتصبت
    واقفاً ، فيما قلت لنفسي : لا تزال هناك ثلاث جولا أمامي وصارعت عواطفي
    وكبريائي في ما تبقى لي من الصلاة . لكن الأمر صار أهون في كل
    شوط . حتى أنني كنت في سكينة شبه كاملة في آخر سجدة .


    ثم قرأت التشهد في الجلوس الأخير ،
    وأخيراً سلـَّمتُ عن يميني وشمالي . وبينما بلغ بي الإعياء مبلغه ، بقيت
    جالساً على الأرض ، وأخذت أراجع المعركة التي مررت بها . لقد أحسست
    بالإحراج لأنني عاركت نفسي كل ذلك العراك في سبيل أداء الصلاة إلى آخرها .
    ودعوت برأس منخفض خجلاً: اغفر لي تكبري وغبائي ، فقد أتيت من مكان بعيد ،
    ولا يزال أمامي سبيل طويل لأقطعه .

    وفي تلك اللحظة ، شعرت بشيء لم
    أجربه من قبل ، ولذلك يصعب علي وصفه بالكلمات . فقد اجتاحتني موجة لا
    أستطيع أن أصفها إلا بأنها كالبرودة ، وبدا لي أنها تشع من نقطة ما في صدري
    .

    وكانت موجة عارمة فوجئت بها في البداية ، حتى أنني أذكر

    أنني كنت أرتعش . غير أنها كانت
    أكثر من مجرد شعور جسدي ، فقد أثـّرت في عواطفي بطريقة غريبة أيضاً . لقد
    بدا كأن الرحمة قد تجسدت في صورة محسوسة وأخذت تغلفني وتتغلغل فيّ .


    ثم بدأت بالبكاء من غير أن أعرف
    السبب . فقد أخَذَت الدموع تنهمر على وجهي ، ووجدت نفسي أنتحب بشدة ..
    وكلما ازداد بكائي ، ازداد إحساسي بأن قوة خارقة من اللطف والرحمة تحتضنني .
    ولم أكن أبكي بدافع من الشعور بالذنب ، رغم أنه يجدر بي ذلك ، ولا بدافع
    من الخزي أو السرور . لقد بدا كأن سداً قد انفتح مطِلقاً عنانَ مخزونٍ
    عظيمٍ من الخوف والغضب بداخلي .

    وبينما أنا أكتب هذه السطور ، لا
    يسعني إلا أن أتساءل عما لو كانت مغفرة الله عز وجل لا تتضمن مجرد .العفو
    عن الذنوب ، بل وكذلك الشفاء والسكينة أيضاً ظللت لبعض الوقت جالساً على
    ركبتي ، منحنياً إلى الأرض ، منتحباً ورأسي بين كفي

    وعندما توقفت عن البكاء أخيراً ،
    كنت قد بلغت الغاية في الإرهاق . فقد كانت تلك التجربة جارفة وغير مألوفة
    إلى حد لم يسمح لي حينئذ أن أبحث عن تفسيرات عقلانية لها . وقد رأيت حينها
    أن هذه التجربة أغرب من أن أستطيع إخبار أحد بها


    أما أهم ما أدركته في ذلك الوقت :

    فهو أنني في حاجة ماسة إلى الله ، وإلى.الصلاة وقبل أن أقوم من مكاني ، دعوت بهذا الدعاء الأخير:


    اللهم ، إذا تجرأتُ على الكفر بك
    مرة أخرى ، فاقتلني قبل ذلك — خلصني من هذه الحياة . من الصعب جداً أن أحيا
    بكل ما عندي من النواقص والعيوب ، لكنني لا أستطيع أن أعيش يوماً واحداً
    آخر وأنا أنكر وجودك ‘








































      Current date/time is Sun 28 Apr 2024, 11:55 pm